إحياءً لهذه السُنة التي دأبت الهيئة المشتركة على تنظيمها سنوياً فقد قام المركز بتشكيل لجان تعنى بتنظيم هذا الحدت بالمظهر المتوخى حيت تم العمل على إعداد وطباعة مجموعة من الاعلانات المتضمنة شروط وأحكام المسابقة وتواريخ ومكان إنتظامها وتم نشرها في العديد من المساجد وأماكن تجمعات المسلمين وتم الاعلان عنها أيضا عبر مختلف الوسائط الاعلامية (مسموعة – مرئية – مقروءة)، وتولت اللجنة التنظيمية فيما بعد إستقبال الطلبات ودراستها وإحالتها على لجنة التصفيات التي حددت موعداً لإجراء المقابلات والتصفيات المبدئية وعقب ذلك إنطلقت فعاليات المسابقة النهائية التي إلتئمت بمسرح المركز بتاريخ 27 – 12 – 2019م / 29 ربيع 1440هـ بمشاركة (13) ثلاثة عشر متسابقاً وسط حفل مهيب حضره لفيف من المشائخ والأئمة والدعاة ومحفظي القرآن الكريم وشخصيات ثقافية وعلمية وناشطين في مجال العمل الدعوي والانساني فضلاً عن أولياء أمور المتسابقين والمتسابقات إلى جانب مندوب عن المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية في رواندا ممثلاً لسماحة المفتي وجمع غفير من عامة المسلمين القاطنين في العاصمة كيجإلى والمقاطعات المجاورة.
أستهل الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم وفيما بعد تناول مدير المركز المكلف كلمة رحب فيها بالحضور الكريم والضيوف كافة وقدم موجز مختصر عن هذه المسابقة وأهميتها وإسداء جملة من النصائح للمتسابقين حثهم خلالها على الإستمرار في هذا النهج وتكريس سنة خير خلق الله في حياتهم العملية وإرشاد الناس حول أمور دينهم ودنياهم وفق ما تلقوه من علوم وتفاسير تضمنتها الأحاديث ونصت عليها.
تولى فيما بعد رئيس لجنة التحكيم “ممثل مفتي رواندا” الكلمة والتي أشاد فيها بدور الهيئة المشتركة في الدفع بالشباب وتشجيعهم للإقدام على حفظ كتاب الله وكذا الأحاديث النبوية الشريفة بما يعود بالنفع على أوساط المسلمين والمجتمع الراوندي كافة كما قدم لمحة عن مجريات هذه المسابقة لمزيد التعريف بها للحاضرين والضيوف وبعد الانتهاء من مراسم الترحيب إنطلقت فعاليات المسابقة وتولت لجنة التحكيم توجيه الأسئلة إلى المتسابقين وتقييم أداء كل منهم.
وعقب الاعلان عن أسماء وتراتيب الفائزين تم توزيع الشهائد التقديرية والجوائز التشجيعية على المتفوقين والمتسابقين كافة وسط تهليل وتكبير الحضور وترحيب أولياء الأمور الذين إسترسلوا في الدعاء لكل من ساهم في هذا المسعى الخير.
